التفصيل والخياطة
أولت المدرسة الابتدائية الثالثة بالشعبة اهتماما بمجال التفصيل والخياطة لدى الطالبات وأشرفت على ذلك الأستاذة: ابتسام الكليب، فحرصت على تهيئة الجو المناسب للتعلم والتطبيق في مجالي التفصيل والخياطة للمرحلة الابتدائية.
وقد يخلط الكثيرون بين المقصود بالتفصيل والخياطة ويلاحظ دائماً وجود المصطلحين معاً على كثير من الكتب التي تتناول هذا المجال، وورود الكلمتين معاً على صيغة العطف يشير إلى وجود علاقة وطيدة بينهما إذ انهما مكملان لبعضهما فكلاهما فن من الفنون غير انهما يختلفان من حيث المعنى
كلمة التفصيل هي في فن من الفنون يشمل على تصميم الأزياء و كيفية اختيار الموديلات المناسبة لكل جسم وبشرة، وطرق رسم البترون وإنزال الموديل عليه وتشريح البترون إلى غير ذلك من الأمور الفنية القائمة في جزء كبير منها على الرسم والقدرة على الابتكار والإبداع ، ولذا يمكن وصف التفصيل على انه علم وفن.
وهناك من يفرق بين التصميم والتفصيل على اعتبار أن التصميم هو عملية الإبداع والخلق والتفكير التي تنطلق من اختيار الموديل ومن ثم رسم الباترون وتنتهي باستخراج الموديل، أما التفصيل فيبدأ من تدبيس الباترون إلى قصه وتجميع القطع بالدبابيس.
أما الخياطة فهي فن تشير إلى أشغال الإبرة أو بمعني أدق كل أوجه التعامل مع القماش من قص وتعليم وخياطة وأحياناً يدخل فيها التطريز.
ومع ذلك فالخط الفاصل بين التفصيل والخياطة هو خط رفيع جداً، وقد تختلف الرؤى حول الخطوات التي تدخل ضمن التفصيل أو التي تدخل ضمن الخياطة، فقد يرى البعض إدخال خطوة تثبيت البترون على القماش والقص والتعليم والتدبيس ضمن خطوات التفصيل، وقد يرى البعض الآخر إدخالها ضمن خطوات الخياطة، ولتسهيل العمل يمكن النظر إلى الأمر على أنه سلسة من الخطوات المتتابعة التي تبدأ باختيار الموديل وتنتهي بإخراج القطعة.
وفيما يلي بعض الصور التي التقطتها كاميرا المدرسة لغرفة التفصيل والخياطة بالابتدائية الثالثة بالشعبة:
